منتدى عطر الليلك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسري تنموي أدبي ثقافي شبابي منوع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز رفع الملفات

 

 كل شيء عن ضغظ الدم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو مجد
إدارة عامة
أبو مجد


ذكر
عدد الرسائل : 566
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 21/05/2007

كل شيء عن ضغظ الدم Empty
مُساهمةموضوع: كل شيء عن ضغظ الدم   كل شيء عن ضغظ الدم I_icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2008 3:26 pm

كل شيء عن ضغظ الدم

ضغط الدم هو الضغط المبذول بواسطة الدم بزاوية قائمة على جدران الأوعية الدموية. عادة يشار بضغط الدم - إلا إذا تم الإشارة بغير ذلك - إلى ضغط الدم في الشرايين في جهاز الدوران العام(الجهاز الدوري). أي الضغط في الشرايين الكبيرة التي تنقل الدم إلى أجزاء الجسم دون الرئتين مثل الشريان العضدي (في اليد). ضغط الدم في الأوعية الدموية الأخرى أقل من الضغط في الشرايين. وحدة ضغط الدم عالميا هي مليمتر زئبق (mmHg).ضغط الدم الانقباضي يعرف على أنه أعلى الضغط في الشرايين خلال الدورة القلبية. أما ضغط الدم الانبساطي فهو أقل ضغط (في حالة الاسترخاء للدورة القلبية).أيضا معدل الضغط الشرياني و الضغط النبضي هما مقادير مهمة.
القيم النموذجية في حالة الاسترخاء لإنسان سليم بالغ هي تقريبا 120 مم زئبق للانقباضي و 80 مم زئبق للانبساطي (يكتب 120\80 مم زئبق) مع وجود فروقات فردية كبيرة. هذه القياسات لضغط الدم ليست ثابتة بل تخضع لتغيرات طبيعية من نبضة إلى أخرى أو خلال اليوم (في النظم اليوماوي,circadian rhythm). كما أن هذه القياسات تتغير استجابة للضغط والإجهاد وللعوامل الغذائية و الأدوية أو الأمراض.

قياس غزوي


يمكن قياس ضغط الدم الشرياني غزويا بوضع قنية في داخل الشريان وربطه بقارئ الكتروني للضغط. هذه الطريقة هي الأكثر دقة. هذه الطريقة الغزوية عادة ما تتبع لقياس الضغط عند الناس, وفي العناية المركزة في البيطرة, وفي علم التخدير, وكذلك لاغراض البحث. أحيانا قد تتسبب في مضاعفات كالعدوى, والنزيف, والتخثر القياس الاستماعي (auscultatory) والذبذبي (oscillometric) أبسط وأسرع. كمأ أنها لا تتطلب خبرة كبيرة في وضعها, ولاتسبب بمضاعفات, وأقل الما للمريض. لكن هذه المزايا تكون على حساب الدقة. إذ توجد بعض الفروقات الطفيفة في الدقة والقياسات مقارنة بالطريق الغزوية.


أنواع ضغط الدم وأسبابا ارتفاعه

هناك نوعان: الأول ويعرف بارتفاع ضغط الدم الأولي وهو الأكثر شيوعاً إذا أن الوراثة والسمنة والإفراط في تناول ملح الطعام، والإرهاق النفسي وقلة الحركة تساعد على ظهوره وتثبيته. والنوع الثاني ويعرف بارتفاع ضغط الدم الثانوي ويعود إلى اعتلال الكلى في الغالب أو اضطراب بعض الهرمونات وأسباب أخرى نادرة وهذا النوع يمكن علاجه عن طريق علاج الأسباب التي أدت إلى ذلك


ارتفاع ضغط الدم

يميّز ضغط الدم بالضغط الانقباضي و الضغط الانبساطي ويكون ضغط الدم مرتفعاً عند تجاوز واحد منهما أو كليهما عن معدل (140) للانقباضي و (90) للانبساطي، ويقاس عادة بواسطة جهاز بسيط يعطي قراءة بمليمترات الزئبق، أو بأجهزة إليكترونية تكون عادة أقل دقة وتحتاج إلى ضبط بصفة دورية

يعتبر ضغط الدم المرتفع من أكثر الأمراض انتشارا إذ تبلغ نسبة المصابين به ما بين 15 ـ20% من السكان في المجتمعات المتقدمة ،علماً بأن نسبة كبيرة منهم غير مشخصة طبياً لأسباب عدة يأتي في مقدمتها ندرة الأعراض التي تظهر على المصاب ولا يحس بها خاصة عندما يكون الارتفاع بسيطاً أو متوسطاً والذي ينطبق على الكثير من المصابين وبالذات في المراحل الأولى للإصابة


تشخيص ارتفاع ضغط الدم

إن التشخيص غاية في البساطة وعادة ما يكرر الطبيب قياس الضغط في أوقات مختلفة قبل التأكد من التشخيص، ويكمن دور الطبيب في تقصي الأسباب إن وجدت وتوعية المريض بالمرض ومضاعفاته والبحث عن الظواهر المرضية الكامنة الأخرى مثل السكر وارتفاع كولسترول الدم ومن ثم يقدم للمريض البرنامج العلاجي المناسب


مضاعفات ضغط الدم المرتفع

من المؤكد أن إهمال ضغط الدم المرتفع دون علاج له عواقب وخيمة قد تؤدي إلى الإعاقة في سن مبكر . كما أن المحافظة على العلاج والاستمرار فيه يؤدي إلى الحيلولة دون ظهور هذه المضاعفات أو على الأقل تأجيلها لسنوات عديدة، ويخفف من حدتها في نفس الوقت، كما أن وجود مشاكل صحية أخرى مثل مرض السكري وارتفاع الكولسترول في الدم، والسمنة، والتدخين….الخ؛ تؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي للمصابين وتجعلهم معرضين أكثر لحدوث هذه المضاعفات والتي يمكن تلخيصها فيما يلي



الجلطة الدماغية

أ-جلطة الدماغ من جراء انسداد أحد شرايينه مما قد يؤدي إلى شلل نصفي.ب- النزيف الدماغي من جراء تمزق أحد الشرايين مما يؤدي إلى تجمع الدم في نسيج المخ

وتكوين الورم الدماغي أو شلل في أحد الأطراف وقد يكون مميتاً إذا كان الورم كبير الحجم

تضخم القلب وفشله في أداء وظائفه، وتصلب الشرايين التاجية وقصورها

الفشل الكلوي

تلف قاع العين والعصب البصري، والنزيف الداخلي والتأثير السلبي على الأبصار

تصلب الشرايين بصفة عامة ومبكرة خاصة عند من تتوافر لديهم العوامل مثل:التدخين وارتفاع نسبة الكلسترول

علاج ضغط الدم المرتفع


بعد التشخيص والتأكد من ارتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي ( حد أقصى 140/90) بعد ثلاث قراءات متتالية يلجأ الطبيب المعالج إلى مايلي

أولاً: البحث عن السبب إن وجد خاصة عندما يشخص ارتفاع ضغط الدم للمرة الأولى في سن مبكرة – قبل الخامسة و الثلاثين - أو في سن متأخرة - بعد سن الستين- أو عندما لا يتجاوب الضغط المرتفع للعلاج كما هو متوقع حيث أن علاج ارتفاع ضغط الدم الثانوي يكمن في إزالة أسبابه بالإضافة إلى الأدوية المستخدمة في علاجه حتى يزال هذا السبب

ثانياً : البحث عن العوامل التي تؤثر سلباً على ضغط الدم وتساعد على ظهور المضاعفات مثل ارتفاع نسبة الكولسترول، التدخين، السمنة….الخ، ومحاولة إزالتها أو على الأقل التخفيف من آثارها السلبية عن طريق إنقاص معدلاتها

ثالثاً: إذا كان ارتفاع ضغط الدم بسيط ولا يتجاوز(160/100) فان كل ما يحتاج إليه المريض وهو إتباع النصائح الطبية دون اللجوء إلى الأدوية، وهذا الإجراء مفيد في كل الحالات ويمكن تلخيصه فيما يلي

الإقلال من تناول ملح الطعام بالتدريج حتى يتقبل المريض الطعام بأقل كمية من الملح

تخفيض الوزن إذا كان المريض يعاني من السمنة وذلك حسب توجيهات أخصائي التغذية

مزاولة التمارين الرياضية مثل السباحة والجري بانتظام حسب توجيهات الطبيب المعالج على أن يبدأ فيها المريض بالتدريج إذا لم يسبق له التمرين من قبل

الإقلاع فوراً عن التدخين

إيقاف تناول حبوب منع الحمل ( للنساء ) واللجؤ إلى استعمال وسائل أخرى إذا كانت المريضة

في سن الإنجاب وخاصة إذا كانت من الفئة التي يزيد وزنها مع تناول حبوب منع الحمل. وهذه

الفئة من النساء لديهن قابلية للإصابة بالمضاعفات ؛ ولذا يلزم متابعتهن من قبل الطبيب بانتظام

إتباع حمية خاصة إذا لزم الأمر في حالة ارتفاع نسبة الكولسترول أو السكر في الدم

رابعاً: في حالة ارتفاع الضغط المتوسط أو الشديد يقوم الطبيب المعالج بوصف الدواء حسب حالة المريض بالإضافة إلى مراعاة العوامل التي سبق ذكرها ، ويحدد كمية الدواء وفق معدل الضغط المطلوب

ومن المهم الإلمام بما يلي

- معظم الأدوية المتوفرة حديثاً جيدة ومضاعفاتها محدودة على خلاف الأدوية القديمة

وعلى كل حال فان مضاعفاتها إن وجدت وأخطارها أقل بكثير من ترك ضغط الدم مرتفعاً أعلى من المعدل الطبيعي

- ارتفاع ضغط الدم الأولي متى وجد فهو يشكل ظاهرة مستديمة ويلزم علاجها على الدوام إما وفق الأساليب الغير دوائية، أو بإضافة دواء أو أكثر حسب الحاجة. ارتفاع ضغط الدم ليس له أعراض إلا نادراً وعندما يكون الارتفاع شديداً فان أعراضه

قد تبدأ في الظهور وإذا لم تظهر الأعراض فهذا لا يعني عدم وجود ضغط مرتفع، وليمكن للمريض أن يعرف أن ضغطه مرتفع أو غير مرتفع بدون قياس للضغط ، ولذا

وجب التنبيه حتى لا يفاجأ المريض بظهور إحدى المضاعفات من حيث لا يدري


ارشادات


يجب على جميع المرضى الذين يعانون ارتفاعاً في ضغط الدم اتباع الارشادات التالية:


* اذا كان الوزن زائداً فلابد من انقاصه، والمحافظة على الوزن المناسب.
* الحرص على تناول الحضراوات والفواكه الطازجة وعدم تناولها معلبة.
* غسل الاجبان البيضاء والاطعمة المملحة «مثل المخللات والزيتون» بالماء جيداً قبل تناولها
. ومن الافضل وضعها في الماء لمدة يوم، مع تغيير الماء عدة مرات ومن ثم تناولها.
* عدم استعمال الملح عند تحضير الطعام، وعدم اضافة الملح الى الطعام على المائدة اثناء تناول الطعام.
* الحرص على عدم الاكثار من تناول الاطعمة التالية نظراً لاحتوائها على كمية عالية من الملح، الحليب الطازج او المخفف «بكميات كبيرة، اكثر من كوبين في اليوم»، ماء الصودا، عصير الطماطم المعلب، الزبدة او المارجرين المملحة، اللحوم المعلبة والمصنعة، الاجبان المصنعة «الصفراء»، والاجبان المملحة «البيضاء» رقائق البطاطس المعلبة والمضاف اليها الملح.


إنخفاض ضغط الدم


يعتبر انخفاض ضغط الدم حالة مرضية يكون فيها الضغط الشرياني الانقباضي منخفضاً اقل من 80ملم زئبقي وأقل من 60ملم زئبقي للانبساطي وذلك لوجود سبب او عدة اسباب تدعو الي نقص السوائل الجسم الشديد التي تحدث في حالات الحروق الخطيرة وحالات ضربات الشمس او نتيجة ارتفاع حرارة الجو الشديدة مع التعرق الشديد دون تعويض للسوائل المفقودة او بعد النزف او فقد الدم الشديد لأي سبب من الاسباب.ان حدوث هبوط حاد بالضغط واستمراره لفترة طويلة قد يؤدي الى مشكلات صحية غير جيدة ننتيجة تأثير انخفاض الضغط على الاجهزة الحيوية بالجسم مثل القلب والمخ والكليتين.. وفي هذه الحالة يجب تدارك الانخفاض المفاجىء الحاد بعلاج السبب واعطاء بعض السوائل بالوريد وربما اعطاء بعض الادوية التي تساعد علي رفع ضغط الدم.وهناك اسباب عديدة قد تؤدي الي خلل في وظيفة الجهاز العصبي المتحكم في شرايين الجسم في أوضاعه المختلفة ليبقى ضغط الدم طبيعياً، وبسبب هذا الخلل في التحكم يحدث هبوط لضغط الدم عندما ينهض الشخص فتنقص كمية الدم الواردة للدماغ وينتج عنها دوار وربما فقدان للوعي للحظات.ومن الاسباب المرضية للجهاز العصبي الاوتوماتيكي المتحكم في شرايين الجسم الامراض العصبية المختلفة او نتيجة تأثره بمرض السكري المزمن او بسبب وجود اعراض جانبية لبعض الادوية الخافضة للضغط المرتفع والتي تزول بتقليل الجرعة الدوائية..وقد يحدث انخفاض ضغط الدم لدى الحوامل او نتيجة ردات الفعل المفاجىء للتغيرات النفسية واحياناً نراه لدى مرضى تصلب الشرايين ومن الامور التي تساعد على خفض ضغط الدم والتي يجب ان يعرفها المستمع العزيز لتفاديها وهي سوء التغذية وعدم الحصول على غذاء صحي متوازن ينقصه البروتين والفيتامينات والاملاح. وهذا النقص الغذائي يجعل انسجة جدران الاوعية الدموية اكثر استرخاءً وربما تتمدد بسبب قلة نسبة الاوكسجين والغذاء المتوجهة الى الخلايا الوعائية وخلايا الاعضاء المختلفة وبذلك ينخفض ضغط الدم خاصة عند النهوض من الفراش يصاحبه الاحساس الشديد بالبرودة او الحرارة مع رغبة الشخص في الاستمرار بالنوم لفترات طويلة.ولعلاج هذا النوع من انخفاض ضغط الدم يجب تناول وجبات غذائية متوازنة تحتوي علي كميات كبيرة من البروتينات والخضروات والفواكه اللازمة والمحتوية على الفيتامينات مثل ب 6عندها سيزول الانخفاض والاحساس المرضي في مدة مقدارها (4) اسابيع اما بالنسبة لمن كان نقص السوائل سبباً في انخفاض ضغط الد
م فإننا ننصح الجميع بتناول ما لا يقل عن لترين من السوائل في فصل الشتاء يوميا واربعة لترات من السوائل في فصل الصيف شديد الحرارة يومياً بشرط سلامة قلوبهم وأكبادهم وكُلاهم من الامراض



الأعراض:

ـ الشعور بالدوخة. ـ الإغماء.
ـ عدم القدرة على التركيز الذهني، الاكتئاب، الشعور بالإرهاق.
ـ غشاوة في الإبصار أو زغللة العين.ـ الغثيان، والإحساس بالعطش.
ـ برودة الأطراف أو شحوب لون الجلد عن اللون الوردي الطبيعي في كف اليد مثلاً.
ـ تسارع وتيرة التنفس وقلة عمق أخذ النفس.

الأسباب

هناك أناس طبيعيون لديهم ضغط دم منخفض ولا يعانون أي مشاكل كالرياضيين والحوامل في الشهور الأولى .

تناول بعض الأدوية لأسباب عدة لكنها أدوية مخفضة للضغط أساساً كمدرات البول أو بعض حالات خفقان القلب

أدوية الاكتئاب والأمراض العصبية من آثارها الجانبية خفض ضغط الدم

حالات مرضية في القلب أو الغدد الصماء تسبب انخفاض الضغط،كبطء نبضات القلب ,أمراض بصمامات القلب، خلل في إفرازات الغدة الدرقية أو نقص إفراز الغدة فوق الكلوية .

حالات تسبب نقص سوائل الجسم كالجفاف والنزيف وبعض الالتهابات .

بعض أنواع الحساسية المفرطة قد تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ

العلاج

فمثلا لو كنت تستخدمين أيا من العلاجات المذكورة عليك مراجعه الطبيب للتأكد من حجم الجرعة وهل هو مناسب لك أم أنه قد يحتاج إلى تغيير وعمل بعض التحاليل لإفرازات الغدد التي قد تكون السبب وفحص للقلب .

وعلى كل حال الأفضل هو مراجعة طبيب متخصص في الأمراض الباطنية حتى يقوم بأخذ التاريخ المرضي وعمل الفحص السرير ومن ثم يقرر أيا من التحاليل والعلاجات التي تناسبك.


إرتفاع الضط عند الحوامل


ارتفاع ضغط الدم المصاحب للحمل يشكل خطراً على صحة الأم وسلامة الجنين
إن من المشاكل التي قد تصاحب الحمل ارتفاع ضغط الدم الذي قد يكون متواجداً قبل الحمل أو قد يظهر لاول مرة أثناء الحمل.
بالنسبة لملاحظة ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل لأول مرة فهو من المعروف حدوثه في خلال الحمل الأول، حيث قد يحدث بصورة متدرجة أو بصورة فجائية وفي الحالتين فإن الحمل المصاحب بارتفاع ضغط الدم يعد ذا خطورة عالية لانه قد يصاحبه بعض المشاكل التي قد تحدث للجنين أو السيدة الحامل. فمثلاً قد يصاحب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل صغر نمو الجنين (أو تأخر نموه) الناتج عن قصور المشيمة، كما قد يصاحبه قلة السائل السلوي حول الجنين أو في بعض الحالات النادرة وفاة الجنين داخل الرحم الناتج عن الضمور الشديد للمشيمة أو الانفصال المفاجىء لها. أما بالنسبة للحامل فقد تلاحظ الزيادة الكبيرة في الوزن والتورم في الجسم كما قد يصاحبه ظهور البروتين في البول (الزلال) عن الفحص الروتيني للبول أثناء الزيارة لعيادة الحوامل ويسمى في هذه الحالات تسمم الحمل. لذلك فمن الواجب على كل حامل متابعة الحمل خصوصاً في الشهور الأخيرة لفحص ضغط الدم والبول وفي حالة اكتشاف ارتفاع ضغط الدم يتم التأكد أولاً من عدم وجود خلل وظيفي في الكلية قد يؤدي إلى ذلك كما يجب التأكد من النمو الصحيح للجنين بالفحص بالموجات الفوق الصوتية والتأكد من مرور الدم بشكل طبيعي في المشيمة إلى الجنين عن طريق الفحص بموجات الدوبلر.

العلاج

وتتم معالجة هذه الحالات عادة بالأدوية الخافضة للضغط مثل دواء (ألدومت) أو (تنورمين) وهي من الأدوية التي تستخدم بكثرة أثناء الحمل لأمان استخدامها. كما يجب متابعة فحص وظائف الكلية في هذه الفترة والتأكد من أن نسبة اليوريا طبيعية في الدم كما يجب التأكد من أن نسبة حمض اليوريك في الدم طبيعية وأن كمية البول في الحدود الطبيعية. لا يتم التدخل عادة قبل حلول الشهر التاسع من الحمل إلا عند الضرورة مثل ارتفاع الضغط لدى الحامل وعدم استجابته للأدوية أو تدهور وظائف الكلية وارتفاع نسبة حمض اليوريك في الدم أو انخفاض معدل إخراج البول. ومن المهم التأكد من أن نسبة الصفائح الدموية طبيعية في الدم وعدم وجود انخفاض فيها أو في نسبة الهيموجلوبين (خضاب الدم) لأنه في بعض الحالات النادرة قد يصاحب ارتفاع ضغط الدم انخفاض شديد في نسبة الصفائح الدموية أو نسبة الهيموجلوبين بشكل كبير ويسمى في هذه الحالة (متلازمة هلب) مما قد يؤدي إلى النزيف الشديد بعد الولادة. وفي مثل هذه الحالات فإن العلاج المناسب هو توليد المرأة بصورة سريعة إما عن طريق المهبل إذا كان ذلك ممكناً خلال وقت قصير أو إجراء عملية قيصرية، ولكن يجب متابعة الحامل أيضاً بعد الولادة لان فترة الثمانية والأربعين ساعة بعد الولادة تعد مهمة جداً لأنه في بعض الحالات قد تتدهور الحالة بعد الولادة لذلك يجب القياس بقياس نسبة إخراج البول والمؤشرات الدموية السابق ذكرها أيضاً بعد الولادة كما يجب التأكد من أن وظائف الكبد طبيعية لأنها قد ترتفع نسبة انزيمات الكبد في هذه الحالات مما قد يؤدي إلى عواقب سيئة.



أساسيات تغذية مرضى ضغط الدم...


يعدّ مرض ضغط الدم من أهم العوامل التي قد تؤدي إلى الاصابة بأمراض القلب والشرايين

. والاشخاص الاكثر تعرضاً للاصابة بمرض ضغط الدم هم الذين يعانون زيادة في الوزن أو ضغوطاً نفسية
أوتوتراً في مجال العمل او الاسرة، وكذلك قد يتعرض الاشخاص للاصابة بمرض ضغط الدم نتيجة للاكثار
من تناول عنصر الصوديوم والاطعمة الكثيرة المملحة، ذلك ان عنصر الصوديوم موجود في ملح الطعام وفي
المواد الحافظة المضافة الى الاطعمة المصنعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://lifeme.org/vb/
وردة ربيع العمر
أعضاء بارزين
وردة ربيع العمر


انثى
عدد الرسائل : 355
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 05/06/2007

كل شيء عن ضغظ الدم Empty
مُساهمةموضوع: رد: كل شيء عن ضغظ الدم   كل شيء عن ضغظ الدم I_icon_minitimeالإثنين يناير 21, 2008 6:52 pm

مشكوووووور اخي امجد


الله يبعدك عن الضغط

الله يعطيك العافية

لك كل الشكر

وتقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كل شيء عن ضغظ الدم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عطر الليلك :: نوافذ صحة وسلامة الأسرة :: نافذة صحة الأسرة-
انتقل الى: