منتدى عطر الليلك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسري تنموي أدبي ثقافي شبابي منوع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز رفع الملفات

 

 البنت الحلوة الكذابة ( الحلقة الأخيرة )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو مجد
إدارة عامة
أبو مجد


ذكر
عدد الرسائل : 566
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 21/05/2007

البنت الحلوة الكذابة ( الحلقة الأخيرة ) Empty
مُساهمةموضوع: البنت الحلوة الكذابة ( الحلقة الأخيرة )   البنت الحلوة الكذابة ( الحلقة الأخيرة ) I_icon_minitimeالخميس يناير 03, 2008 6:36 pm

البنت الحلوة الكذابة ( الحلقة الأخيرة )


لم أعد أستطيع تحمل هذا الحمل الذي أثقل كاهلي منذ أيام فقلب كل الموازين في حياتي .
آه .. كم كانت الحياة جميلة لكنها الأن بلغت حداً من التعاسة أعجز عن وصفه ...
أحاول إستخدام فراستي وحاستي السادسة والسابعة و.... لقد إستعملت كا الحواس لدي وكل ما تبقى من فراسة وكل .... لكن لم أجد لهذا السؤال جواب ...
حاولت النوم في هدأة الليل لكنه لم يجد إلى عيني سبيلاً ... عددت الخراف في العالم ومعها كل السيارات وكل ...لقد وصلت في العد إلى اللانهاية وعدت إلى اللانهاية الأخرى لكنني لم أنم ....
شعرت بصداع شديد وكأن رأسي تحول إلى مجمع وضعوا فيه ضجيج العالم الماضي والحالي وبدأوا ببناء قسم ليضعوا فيه ضجيج العالم في المستقبل .... جعلت يدي كفكي كماشة كي أخرج هذا السؤال من ذاكرتي فتسربل رأسي من بين أصابعي ومعه ذاكرتي كاملة بل زاد سؤال :
- ما هو دخل رأي ؟!
فهو الوحيد الذي يئن لحالي ويبحث عن منفذ يرمي من خلاله مكامن بركاني المعتلج ...
وتتزاحم الأسئلة وكأنني في إمتحان وهنا شعرت أني ضائع ... مغضوب علي من الجميع .... لكن لماذا ؟! .... لا أعلم ....
ليس هذا السؤال الوحيد الذي لا أعلم له جواب فجميع أسئلة الإمتحان لم أعلم لها جواباً ...
نهضت وتجولت بغرف المنزل علي أجد في مكان ما إجابة لسؤالي لكن عبثاً كنت أحاول ثم دخلت غرفة نومي الباردة وصرخت في داخلي :
- أين أنت ؟!
ثم تراجعت لأظل مكاني هامداً كتمثال الحرية رافعاً مشعلي في سكوني الأبدي ... ثم بدأ شلال كلماتي ينهال على أذني .
لقد حولتني كلماتي إلى تمثال هامد جمعت فيه بقايا روحي التي لم تنتهي بعد ...
نهضت بهدوء وإخترقت الباب بحثاً عن مكان ما ... لا أعرفه ... لكني أعرف أن هذا المكان يكون حيث تكونين أنت .... لكن :
- أين أنت ..؟!



السكينة تغمر المكان
وتضفي على كل الأشياء مسحة الذبول
يخيل إلي أن كل الجمادات حزينة
كل الأشجار
كل النوافذ
حتى الأضواء
كلها حزن وكآبة
ذلك هو المنظر أمامي
مفتوح إلى ما بعد الأفق
ممتد كإمتداد الخيالات
ومع ستائر أخر الليل
أصبح يبدو كل شيء لا نهائي الحدود
وأترك المكان
أترك الزمان
وأدع العنان للخيالات لتسبح بي بعيداً .....
بعيداً في بحر اللامحسوس
لتعيدني وبلحظة
إلى لحظات ما فارقتني
وإلى ليال تسكن قلبي
وإلى عيون هي أملي وحياتي
وتبحر الخيالات أكثر
فأراك أمامي
في كل شيء
أرى صورتك تطل من كل النوافذ
تقفز فوق كل الأشجار لتقول لي :
أنا هنا
وتنطلق الزفرات لا شعورياً مع إنطلاقة نظري
إلى سماء هذه الليلة الساحرة
لأفاجئ بصورتك تغطي وجه القمر
تتلألأ مع النجوم
تعبر أمامي كشهاب لاتعرف الذبول
وتعود الزفرات لتنطلق مع عودة نظري
إلى الأرض المنحدرة مع الأضواء
فأراك
أراك تلوحين لي
وتقولين مع إبتسامة ما فارقتني
أنا هنا
فأغمض عيني
لأهرب من دعابات الخيال
فأحسك تشرقين من عتمة عيوني
كشمس لاتعرف المغيب
لتقولين لي مؤكدة
أنا هنا
فأعرف كم أنا مشتاق لك
أعرف كم أنا بحاجة لك
وكم أنا بحاجة أن تكوني هنا
أشعر بغصة لاتحتمل
كلما تذكرت المسافات...
والمسافات البعيدة
وأنت بعيدة أيضاً
فماذا بإستطاعتي أن أفعل
سوى أن أحن وأشتاق
فيا أيها الحنين
لون سمائي وغطها
كما يغطي هذا الليل
سماء هذه الليلة
وأنت أيها الشوق
إنثر عطاياك
واذروها فوق أيامي
كما يذرو الليل نجومه
أما أنت أيتها الخيالات
فأكملي إبحارك في بحر الذكريات
وإرسمي لي صورتها
إنثريها على كل شيء
تقع عليه عيناي
لأراها
وأشتاق إليها
أكثر..
فأكثر...
فأكثر

بعد ليلة عاصفة بالتفكير والترقب

وقاتلة بتباطؤها المحترف

خرج الغيهب إلى العنوان الذي وعدته أن تقابله فيه ساندرا

هاقد اقترب الموعد والغيهب يترقب


وينظر في كل الوجوه التي في المكان

وكأنه يريد أن يجد ساندرا قبل الموعد

إنه يبحث عنها فهل سيجدها ؟؟؟

سأل نفسه :
- واذا ما اجت شو اساوي ؟؟


لم يجد جوابا لسؤاله

شرد قليلا

ليجد نفسه وجا لوجه مع فتاة في الثانية عشر من عمرها تقول له

_ كيفو حبيبي ؟؟
الغيهب : أهلين فيكي كيفك عمو ؟؟
- ما تقول عمو انت حبيبي

ضحك الغيهب حمل الفتاة بين ذراعيه

وقال لها
الغيهب : تجي قد ولادي يا بنتي يعني لو اني متزوج كان بنتي تلعب معك هون هههههههه
ضحكت الفتاة وقالت :
- مو أنا قلتلك هيك يا محمود .... ممممممممممممممم ... أنا ساندرا

الصدمة شلت محمود تماما عن أي حركة ولم ينطق باي كلمة

بقي مبحلقا بساندرا التي بين ذراعيه

ساندرا : محمود شبك ؟ مشان الله رد ... محمود

ضحك محمود من كل قلبه كالمجنون

وبدأ يرقص مع ساندرا وهو يحملها بين ذراعيه

ساندرا : محمود شبك شو جنيت أسفة كنت بمزح واندمجت معك
الغيهب :هسسسسسسسسسسسسسسس هلا الموضوع انتهى ما تقولي لحدا

وضحكا معا وبقي هذا سرهما الصغير

الذي كشفناه لكم

بس أمانة ما حدا يحكي

السر ببير


هههههههههههههههههه


تمت
بعون الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://lifeme.org/vb/
وردة ربيع العمر
أعضاء بارزين
وردة ربيع العمر


انثى
عدد الرسائل : 355
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 05/06/2007

البنت الحلوة الكذابة ( الحلقة الأخيرة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: البنت الحلوة الكذابة ( الحلقة الأخيرة )   البنت الحلوة الكذابة ( الحلقة الأخيرة ) I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 22, 2008 9:14 pm

الله يعطيك العافية


على القصه الرائعه


انشاالله نشوف جديدك

تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البنت الحلوة الكذابة ( الحلقة الأخيرة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عطر الليلك :: نوافذ فضاءات إبداعية :: نافذة المسلسلات-
انتقل الى: